كيفَ أعودُ لعينيكَ وفيها غبارُ زمنٍ عتيقْ كيفَ أشتاقكْ ولا تشتَاقُني والألمُ يَبكي علينا عدْ معَ الوردِ الحزينْ ولا تشتَاقُني إسألْ دموعَ الورقْ عن ليلِ الحريقْ وصُورُه سرقتَها من أعماقكْ وما زالتْ تنتظرُ في قلبكْ تسألكَ عن خرافاتِنا اليومِيه ما كانتْ بنفسجيه كانت أنتَ وأنا ومازلنا نحرقُ صُورَنا ونبكي أياماً يا حبيبي لنْ تعودْ عدْ مع الوردِ لربَّما إليكَ أعودْ
عدد الزوار
من أنا
- سماح
- سماح حمزة متيرك لبنانية الأصل من بلدة في جنوب لبنان اسمها عدلون عراقيةُ المولد والنشأة ولدتُ في بغدادَ في 20/4/1975 تلقيتُ علومي الابتدائية في روضة الرحاب في بغداد ثم تابعتُ علومي المتوسطة في ابتدائية المكاسب في بغداد وأكملتُ علومي الثانوية في ثانوية دجلة للبنات وحصلتُ على بكالريوس في القانون من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد مارستُ مهنة المحاماة لمدة سنتين في لبنان حاصله على شهاده معادله للدكتوراه من امريكا jures d. dgree of law usa
هناك تعليقان (2):
سيدتي الكريمة...
عندما دخلت واحتك النضرة، أعجبتني كلماتكِ العذبة ألمنسوجةِ من وحي الروح ، روحك المطهّرَةِ بالحزن، وشدّني حسك المرهف،لان أتصفحها بشغف.. في كل صفحةٍ كان بخّورك يشتعل في محراب قلبي..
اهنئك سيدتي على هذا الانجاز الرائع التي سيضيف مدماكاً صلباً الى صرح الشعرِ.
الاكثر من ذلك أدهشني قلمك الرائع الذي يذوِّب الاحاسيس ليصيغها كلمات في قوالب شعرية وايضاً رايته ثائراً متمرداً يشد أزر المظلوم ويؤازر البندقية الثائرة اهنئك مرةً اخرى....تسامي سيدتي نجمةً فجرها اشراق... والى الامام...
سيد ابو يزن شكرا لمرورك الكريم والتعلبق الاجمل واحب ان اقول ان الحزن احيانا يصنع شاعر تحياتي
إرسال تعليق