صباح الخير يا بغداد
صباحُ الخير يابغداد ..
يابابَ الكراماتِ وياجسرَ العبورْ
أخبريهم كيف تُرصف ُ طريقَ الحقِ بالشهداءْ
وبالقلبِ الجسورْ
أخبريهم كيف شَقّت ْلاؤُك الحمراءْ
أحشاء َالصخورْ
بغدادُ أنشدِ سفر المجد وهزّي النائمين
علّ من في الكهف يصحو
يخلعُ عنه رداءَ الذلِ
بؤس الصاغرين
صباحُ الخيِر يابغداد...
صباحُ وردُكِ صار كالسيفِ صقيلا
صباحُ خيلُك ملأتِ الكونَ صهيلا
صباحُ رجالُ البعثِ فيك ينقضّونَ على الغربانِ صقورا
صباح ُالخيرِ يابغداد..
صباحُ البعثِ يسري في عرقِ الوليد
يطوي بكفيه يوم َالروعِ اطوادَ الحديد
يرفعُ فوق هامِ المجدِ راياتَ الخلود
يجعلُ من ترابك تاجاً للدهور
ومن كفيكِ للكونِ حدود
صباحُ الخيرِ يابغداد..
من يمناكِ تشرقُ الشمسُ
وفي اليسرى تغيبْ
اينما دارت
ستظلُ بين كفيكِ تجوبْ
لا تخافُ العينُ بين الكفِ والكفِ ظلاما
ولا يحتاجُ فيكِ القلبُ
كي يُهدى اماما
صباحُ الخيرِ يابغداد...
اخبريهم كيف مشى فارسك الى الموت
ثابت الاقدام
كيف خطَّ في سفرِ الخلودِ مجدا
كيف كانوا حوله كالأقزام
كيف اوفى وعداً كان قد قطعه عهدا
اخبريهم عن ذاك الفجر
كيف كانت في مكةَ تعلو صيحات التكبير
وكيف كان هو في يوم النحر
بكل كبرياء الدهر
يقدم روحه فداءً للعراق َ وفلسطين
وللعرب اجمعين
مبتسماً يهللُ للرحمن
مستبشراً بيوم النصر
بئسَ أمةٍ لم تلد مثلك صدام
بئسَ أمةٍ لم تلد مثلك صدام
أحباء بغداد العروبة
يابابَ الكراماتِ وياجسرَ العبورْ
أخبريهم كيف تُرصف ُ طريقَ الحقِ بالشهداءْ
وبالقلبِ الجسورْ
أخبريهم كيف شَقّت ْلاؤُك الحمراءْ
أحشاء َالصخورْ
بغدادُ أنشدِ سفر المجد وهزّي النائمين
علّ من في الكهف يصحو
يخلعُ عنه رداءَ الذلِ
بؤس الصاغرين
صباحُ الخيِر يابغداد...
صباحُ وردُكِ صار كالسيفِ صقيلا
صباحُ خيلُك ملأتِ الكونَ صهيلا
صباحُ رجالُ البعثِ فيك ينقضّونَ على الغربانِ صقورا
صباح ُالخيرِ يابغداد..
صباحُ البعثِ يسري في عرقِ الوليد
يطوي بكفيه يوم َالروعِ اطوادَ الحديد
يرفعُ فوق هامِ المجدِ راياتَ الخلود
يجعلُ من ترابك تاجاً للدهور
ومن كفيكِ للكونِ حدود
صباحُ الخيرِ يابغداد..
من يمناكِ تشرقُ الشمسُ
وفي اليسرى تغيبْ
اينما دارت
ستظلُ بين كفيكِ تجوبْ
لا تخافُ العينُ بين الكفِ والكفِ ظلاما
ولا يحتاجُ فيكِ القلبُ
كي يُهدى اماما
صباحُ الخيرِ يابغداد...
اخبريهم كيف مشى فارسك الى الموت
ثابت الاقدام
كيف خطَّ في سفرِ الخلودِ مجدا
كيف كانوا حوله كالأقزام
كيف اوفى وعداً كان قد قطعه عهدا
اخبريهم عن ذاك الفجر
كيف كانت في مكةَ تعلو صيحات التكبير
وكيف كان هو في يوم النحر
بكل كبرياء الدهر
يقدم روحه فداءً للعراق َ وفلسطين
وللعرب اجمعين
مبتسماً يهللُ للرحمن
مستبشراً بيوم النصر
بئسَ أمةٍ لم تلد مثلك صدام
بئسَ أمةٍ لم تلد مثلك صدام
أحباء بغداد العروبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق