عدد الزوار

من أنا

صورتي
سماح حمزة متيرك لبنانية الأصل من بلدة في جنوب لبنان اسمها عدلون عراقيةُ المولد والنشأة ولدتُ في بغدادَ في 20/4/1975 تلقيتُ علومي الابتدائية في روضة الرحاب في بغداد ثم تابعتُ علومي المتوسطة في ابتدائية المكاسب في بغداد وأكملتُ علومي الثانوية في ثانوية دجلة للبنات وحصلتُ على بكالريوس في القانون من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد مارستُ مهنة المحاماة لمدة سنتين في لبنان حاصله على شهاده معادله للدكتوراه من امريكا jures d. dgree of law usa

السبت، يناير 22، 2011

- حوارُ مع العمر

- حوارُ مع العمر

- حوارُ مع العمر
أبدأه معكَ
ويومٌ من الغُربه
أشتَاقُك َفيه
وأعودُ وأسهرُ
مع ليلٍ يعرفُكَ
يَقولونَ أنّ لي في الشّعرِ ورْدَه
تعشقُ وتحلمُ
وتطيرُ مع الهوى


• شِعْرُكِ مِحْرابُ العاشقْ
أدخلُ قصائدَكِ  ، كراهبٍ الى صُومَعته  ، فأتسرْبُلُ بثَوبِ الصمت
تشتعِلُ حرائقَ الشعرِ بداخلي
فتنكشفُ أسرارَ قصائدي
وتَفضَحُني عينا كِ التي تشبه عينايَ بغدادي
أقسمتْ إ بْلي أنْ لا تردَ إلا شواطئَها
أو الضّمأُ مَدى العمرْ
أرى بغدادَ تَنسكبُ من عينيكِ ، حزناً وحباً وتاريخ
أرى بغْدَدَةَ بغداد فيكِ
أتلَفَ الحاقدونَ كلُ أوراقي ودفاتري وقصا ئدي منها ولها وفيها
 لم اعدْ أراها بغير ِعيْنَيِّ عاشقٍ ثائرْ


- من أين لك َبهذه الكلمات الرّائعه
صرتُ أغارُ من وُرودَكَ

  ورُودي  أقطٌفُها من حديقتِكِ ، من حدائقَ بغدادَ وجنائِنها المُعلَّقة


- قلْ لي ماذا تفعلُ لو أزهاري فرَّت مع الهوى الى حيث ُ لا أدري
ودمُوعها تروي قطراتَ النّدى كلّ صباح ؟

000000000000
- أينَ أنتَ أخذتْكَ الزّهورُ منِّي؟

• سرْبَلني سُؤالكِ بالصّمت
سأُتابعُ عُشقيَ الثائرْ
 ولنْ يتكَّررَ حُبي
وسأُقفلُ بوابةَ قلبي
 وأكتبُ عليها إنّي أحُبكِ


- جوابٌ حَزينْ كقلبي

• سأحمِلُكِ في قلبي كالمسافرِ لا كالمقيمْ
 وستَبقينَ معي شوقاً  وحُباً وحَنيناً ودعاءً وصلاة
وسَأظلُ ثائراً منتمياً لا يعرفُ التّعَبْ
ولنْ أكبحَ جُموحَ تَمَرُّدِ قلبي إلى الأبَدْ
سأظَلُ أحملُ أوجاعَ بغداد... لأنّها إسْتِثنائي الوحيدْ
لأنّها وحْدَها التي تَتفرَّدُ بمُشاهدَ تي من عَليائِها
 وسأظلُ أقاتلُ الذّين أخْرَجُوها من فِردَوسِها إلى يومِ القيامة


- كان سُؤالي إفتراضي
وجَوابكَ بعثَ الارتياحُ في نفسي
فأنا معكَ وسأُظَلُّ أُقاتلُ معك َ في نفسِ الخندق


سماح متيرك - حسين فقيه

قَالتْ لي

قَالتْ لي

قَالتْ لي :
صارتْ احاديثُنا عن الهوى كثيره
والليلُ قد فرّ منا
والارضُ تشكي لا أحد يكتُبها
وتغارُ مني لأني قصيدتك
أين حّرُوفُكَ الذهبيه
لتكونَ للارضِ الحزينه


قلتُ الارضُ


ألأرضُ مَملكةُ القيامة ، ألأرضُ أُمي ، ألأرضُ خبزي ، ألأرضُ عشقي، ألأرضُ حبي ، ألأرضُ قلمي ودفتري،
ألأرضُ وجعي، لقد وضعتِ يدَكِ على الجُرحِ وكم أانتظرُ ساعةَ العناقِ معها . من لهيبي ماساتي يكتئبُ الذلُ ،من جَوارحي يَفيضُ صوتَ حُقدي. صَفْعتُكِ أوجعتني أعادتني ، الى واقعٍ مرير ، كنتُ أهربُ من كُرهِه الى حبكِ فايقضتي
فيَّ حُلمي........ حلم يراودني ... عشتُ عمري لأجله . أن أرى بنتَ جبيل تعانقُ الفلوجة ومرجعيونَ تُصلّي في بعقوبة وحيفا والقدسُ يتحدانِ مع غزة وغزة تزغرد لانتصارٍ في ديالا وتكريت وبابل . وأن أرى دمشقَ وجدةَ والقاهرةَ يبلسمان جرح َ بيروت وصنعاء وعدن يتعانقان وينبذانِ الاغراب ْ والرياض تمسحُ دموعَ الخرطومْ وأرى تونسَ في القاهرة والجزائرَ في عمان وان ارى الجميع ينقذون بغداد من انيابِ الوحوشِ ويزفونها عروسةً عليهم جميعاً تحت رايةِ أمةٌ عربيةٌ واحدةٌ ذاتُ رسالةً خالدةٍ


حسين فقيه - سماح متيرك

حوار القلب

حوارُ القَلبْ




- ما أخبارُ قَلبكَ ؟


• يَذكركِ باستمرارْ .


- لا زلتَ تؤمنْ بتلكَ الخرافاتِ المنسية .


• إنسي ما قَرأتيه وما سَمعتيه من جُموحاتِ عِشقي فالمُخبأُ بين جوارحي إعمقُ من إهتياجات البحار .


- يقولونَ أنّ للهوى حَكايا
وصمتٌ وانفعالاتٌ وشوقٌ كثيرْ
ويقولونَ أنّ للّليلِ خَبايا
واحتراقاتٌ وابتعادٌ لا يعودْ .


• أشتاقُ إليكِ كُلما زادتْ في قلبي الهمومْ
حُزْني عنيدْ
يُتعِبُني في النهارْ
وفي الّليلِ يُؤرقُ الجفونْ
يسألونني الناسُ لماذا حزين ؟
عصفورةَ قلبي في نصفِ الدربِ رَحَلتْ
وحُلمي بصمتٍ يقاومُ أحزانَ الرحيلْ .


- أمازلتَ تَبكي ذاكَ الليلُ الحزينْ
ألم يقولونَ لكَ إنه حوارُ القلبِ كان يوماً سفينه
ألم تحاورُ تلكَ السفينه؟
ألم تعدْ مع ليلي بهدنةَ الصمتْ ؟
لربما في منتصفِ نفسِ الطريقْ تعودُ الحبيبه
حوارُ القلبِ الى القلبِ حتى صارَ الحبُ قديم
لما صمتُ الّليلِ يا صديقي.. إنه مخيف ؟


- يقولونَ أنّ للهوى حكايا
وصمتٌ وإنفعالاتْ وشوقٌ كثيرْ
ويقولونَ أنّ للليلِ خبايا
واحتراقاتٌ وابتعادٌ لا يعودْ
كرَّرتُها مراراً لأتذكّرَ يوماً
أنْ لا أعشقُ
أنْ لا أُحبْ
أنْ لا أكونَ خرافةً من جديدْ .


• يوم أموتُ سأكتبُ كلمةً واحدة ًبدمي إني أحُبكِ.... إني أحُبكِ....


- أما زلتَ تُكْملَ حوارَ القلبِ معي ؟


• إني أحُبكِ.... إني أحُبكِ....
ولن أُصدّقَ خرافَاتَكِ .
انتهى.....
لماذا تَستدرجِينَ قلبي لتَستنطقينَه لقد صارَ يَكره السجنَ والسّجانْ .


- هذا حوارُ القلبِ الأسطوري وأنتَ الكاتبُ وليس سجينْ أنت َطليقٌ كالطّيرِ كلامكَ يَدقُّ كلَّ الأبوابْ .


• لقد أبعدَني السجنُ عنكِ يوماً لذا أكرَهُه .


- لا تعيدُ الذكرياتُ التي سَجنتْ ذاكَ القلمُ وحلّقَ في سماءٍ بعيده .


• ذكرياتٌ لا زالتْ تَنقرُ في قلبي كلما لاح طيفكِ أمامي صرتُ أفتّش عنكِ في كُلِّ الوجوهِ الجميلةِ التي تُطالُعني... وكان قلبي يَتمّردْ...........


- دَعه يَتمرد ْ وعُد ْ إلى قَلبكَ.... رائعٌ كما أنتْ


• شكراً الم أقلْ لك ِ سأصنعُ لحبي نكهة َالخلودْ
إقلعي عن الخرافة فقلبكِ ينبضُ بالحبِ لا تُعذ ِّبيهِ بالمُكابرة .


- أريدُ ان أدُخِّنَ هل تشربُ القهوة ؟


• ألمْ اقل لكِ أن قلبكِ مفعمٌ بالحُب ِلا تُعذ ِّبيهِ كفاكِ مكابره .




 سماح متيرك    حسين فقيه