ترانيم آثمة
ترانيم آثمة
كلما غنت تلك الترانيم ولدت قصيده
ولا حزن ولا فرح من جديد
كلما امطرت السماء خف حزني
واعود اليك من جديد
وارحل مع السماء الى حيث تشاء
ولا لقاء بك ايها البعيد
كنت اتنفس روح قصائدك
ونسيم اوراقك وماذا بعد
فما زالت ترانيمي اثمه
ولن تؤمن حتى تعود
صرت ارسم لوحاتك بين طيات العمر الغائب
والحبر المعذب اين انت
فترانيمي لن تؤمن حتى تعود
ورحت ابكي لعمري اين انت
واكتب على جدران المدينه عنك وعني
وصار ت ترانيمي تمحو حزني
ولكنها ما زالت اثمه
ورعم الحب والمطر والورد المحنط على الجدران والاقلام الحزينه
كتبت ترانيمي يا حبي قصائد من الفرح البعيد
وكان السؤال متى ستؤمن ترانيم السماء
انا حزينه ولترحل عني
كان لي اغنيه تبكي مع المطر
وكانت كلماتها ترنيمه من السماء
والليل يعزف الحانها
وكنت اراقب رياح حبك من بعيد
وكانت ترنيمه من السماء
تعصف في قلبك المطر
ترانيم اثمه كفرت بالعالم الوثني
ورمت لليل احزانها
سماح متيرك