عدد الزوار

من أنا

صورتي
سماح حمزة متيرك لبنانية الأصل من بلدة في جنوب لبنان اسمها عدلون عراقيةُ المولد والنشأة ولدتُ في بغدادَ في 20/4/1975 تلقيتُ علومي الابتدائية في روضة الرحاب في بغداد ثم تابعتُ علومي المتوسطة في ابتدائية المكاسب في بغداد وأكملتُ علومي الثانوية في ثانوية دجلة للبنات وحصلتُ على بكالريوس في القانون من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد مارستُ مهنة المحاماة لمدة سنتين في لبنان حاصله على شهاده معادله للدكتوراه من امريكا jures d. dgree of law usa

الجمعة، يناير 28، 2011

حواراتٌ يكتبُها العاشقين

حواراتٌ يكتبُها العاشقين

  حواراتٌ يكتبُها العاشقين

• أحبكِ صامتةً... أحبكِ ناطقةً
أحبكِ كاتبةً
أحبكِ ناثرةً... شاعرةً أحبكِ
خائفةً مطمئنةً ،
حزينةً فرحةً ،
غاضبةً راضيةً ،
ضاحكةً باكيةً،
صاحيةً نائمةً
أحبك
بكل الالوان،
بكل الاطياف،
بكل الفصول،
أحبكِ

- شكراً
وانا لا أحبُها نفسي
إكتبها على اوراقِ الحبِ الذي لا يَذكُرني


• وكيف لي أن أكتبَ إذا لم تكن أوراقُ الحبِ لك

- الحب دائماً ينساني ويرميني بمتاهاتٍ لا تُوصلني إلا لآهٍ مَنسيه لا يعرفُ أوجَاعها غيري
فكيف أكونُ ورقةً ورديه ؟
أنت تكتبُ الوردْ
وأنا أقرأه وتقتلُني الذّكرياتْ
أحبُ ما تَقوله عني وحُبك لصَمتي وكلامي وعُشقي وشاعريتي .. ولكن الحُبَ ذاته مازال يَجهلني
حاوَرْته يوماً ذاك الحُبْ ليُهدِّئ الصراع وأعود إلى صُومَعته ما كان لي جواب

• حُبي هو الشراعُ الأسطوري لمَركَبك............ لهذا حُبي لا يليق الا لكِ

- أتخيله ليلاً مختلفاً

• لماذا دائماً تحكين عن الليلِ لماذا لا تقولي نهاراً مشرقاً مثلاً

- لأنه يُشبهني أراه مشرقاً حتى في عتمته... سُكونُه يُشبه العُطرَ الذي لا يَمتلُكه الكثير.. مُميزٌ برائحةِ الخوفِ والطمأنينه معاً ولن تجدَ له تفسيراً ... إنه عالمٌ خاصْ أرى الشمسَ فيه والورودَ وكُلِ الأقمار يعزفونَ سمفونيةً من زمنٍ مضى وغابَ ولا يعودُ إلا مع سكونِ الليل
أشعرُ أنّ الحبَ لا يأتي الا مع الّليل فلهذا هو محورُ كُلِ ما أكتب
الشمسُ جميلةٌ ولا تحتاجُ إلى تفسير
وتقول أنكَ لا تُشبهُ أحداً وطائراً حراً حتى لو كُنتَ سجين... أسألتَ ليلُكَ عني قبل ان تكون اسيراً عنده وعند قلبي ؟

- أين انت ؟
- قلبي صغيرٌ ليحملَ كُلَ أوجاعِ الدُّنيا يا صديقي
- أين انت ؟
- صحوتُ من نومي فجأةً ورأيتُ بعضاً من أزهَاركَ على صَفحاتي فلماذا الصمت ؟

• أعجَبتني كلماتُكِ فأبحرتُ فيها وعدتُ بشباكٍ خاليةٍ مع قلبٍ لفَّهُ الحُزنُ

- لماذا وقلبُكَ باقةً من الأزهارِ التي لا تذبلُ او تغارُ لأنها الأجملْ ؟

• هدوءُ ليلُكِ تَغلغلَ في آهاتِ أغصانِ حياتي حاولتُ أن أجعلَ عتمةِ ليلكِ مُضيئةً فأعَدْتيني الى ليلٍ معتم حاولتُ أن أخرجَ منه.
أكتبُ من وهجِ الشوق وتَكتبينَ من وهجِ الحنينْ
ياصديقةَ الليل أحبُكِ أكثرَ من وردةِ الروح
ياصديقةَ الليل أحبُكِ أكثرَ من ليلكِ الحَنون
أيَّتها المعفّرة في بهاءِ الأناقة أيَّتها المنسابة كعطرِ الحبقِ من نافذةَِ البيوت
ياصديقةَ الليلِ أنا الليلُ أنا هدأته تَصفَّحيني.. ستجدينَ في كل صفحةٍ فجراً... صبحاً... نهاراً....
ستجدينني موشوماً حباً أزلياً على نضارةِ خدّيكِ
أنا الليلُ أنا نَسيمُه يُلاعبُ خُصلاتِ شَعْركِ.... عشقكِ لا يَكتمِلُ إلا عند ضياءِ بدري .
أنا الليل.......... انا الليل
انا بدونك طير بلا أغنيات
بدونك قلبي بلا أمنيات
أنتِ مُعجزتي فكيفَ أكونُ نبياً بلا مُعجزاتْ
لا تدعي سنابل أحلامي في حقلها ...
في يأسها تموتْ
تُشرقينِ في ليلِك ِوفي ليلي تَغتَالني الهمومْ
إذا لم أكُنْ أنا ليلَكِ أوْقدِيني لهذا الليل نار

- مساءُ الخيرِ على قَلبِكْ
كيف هو قلبُكَ الرائع

• يُحِبُكِ باستمرارْ

- أعرفُ لهذا قلتُ الرائع
لقد أمسيتُ عليه بكلِ شفافيةِ الدنيا وإليه مني السلام
وأعرفُ أنّ بين كَلِ دقةٍ اشتياقٌ كبير
وكم أحتاجُه وأحتاجُ الى دفئِه...صارَ قصيدتي
إنظرْ إلى عينيْ إنها تَقتبسُ النورَ من عطرِ كلماتكْ
وتعودُ إلى قلبي برسائلٍ جميله
إنظرْ واقتحمْ أسوارَ الموتِ عندي
لقد تعبتُ من الهوى المنسيْ
أنتَ وليلكَ وأقماركَ
تَدقُ بابَ قلبي كرحيقِ الياسميينْ
ونظراتُ الشوقِ تكفي آهات
عناوينُها حبٌ وشوقٌ وشعرٌ جديد
أراكَ في صورِ الّليلِ حزنٌ
ولوحاتٌ قد ذكرتني أنينَ ماضً
أعشَقُه

• أحبكِ صامتةً... أحبكِ ناطقةً
أحبكِ كاتبةً
أحبكِ ناثرةً... شاعرةً أحبكِ
خائفةً مطمئنةً ،
حزينةً فرحةً ،
أحبكِ
غاضبةً راضيةً ،
ضاحكةً باكيةً،
أحبكِ
ذاكِرةً ناسيةً
أحبكِ
ثائرةً هادئةً
حرباً سلماً
أحبك
أحبكِ
بكل الالوان،
بكل الاطياف،
بكل الفصول،
أحبكِ

 حسين فقيه   سماح متيرك