عدد الزوار

من أنا

صورتي
سماح حمزة متيرك لبنانية الأصل من بلدة في جنوب لبنان اسمها عدلون عراقيةُ المولد والنشأة ولدتُ في بغدادَ في 20/4/1975 تلقيتُ علومي الابتدائية في روضة الرحاب في بغداد ثم تابعتُ علومي المتوسطة في ابتدائية المكاسب في بغداد وأكملتُ علومي الثانوية في ثانوية دجلة للبنات وحصلتُ على بكالريوس في القانون من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد مارستُ مهنة المحاماة لمدة سنتين في لبنان حاصله على شهاده معادله للدكتوراه من امريكا jures d. dgree of law usa

الثلاثاء، أكتوبر 12، 2010

الى الحبيبة بغداد قسماً سنعود...

 صباحُ الخيرِ يابغداد





  الى الحبيبة بغداد

  صباحُ الخير يابغداد..
  صباحُ الخير يابنتَ الرشيد وأمَ  صدام..
  صباحُ الخير ياسيدتي   الكريمة...
 بماذا عساها ان تبوحَ كلماتي غير هذا   الاسى الشفاف
والحزنُ الذي يعصرُ مهجتي؟!!.
جُرحُكِ يابغداد هانت دونه كل  ا لجراح
ياسيدتي ياسيدة العشقِ والغزلِ الجميل...
اي وردٍ ينبتُ في نيسانك؟..
واي مطرٍ يهمي على نسرينك؟..
فلا زالت ذاكرتي تمعن في تخيُّلِ القمرِ والنخيلِ والعشاق
ونهرين ارتوى منهما تاريخٌ ضاربٌ في الارضِ والذاكرة.
كوني على يقينٍ يا سيدتي ان المرتزقةَ والعملاءَ لا حصةَ لهم في التاريخ.

صباحُ الخيرِ يابغداد...
صباحُ الخيرِ ايتها الحبيبةُ الفاتنةُ الساحرة...
اشتقت لعينيك تُحيطني بالدفء...فهل تسمحين لي بالشوق؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاعري تائهةٌ بين الغضبِ والحنين...
 وكلماتي مبتورةٌ لا تستطيع التعبير عن حقيقةِ ما تعانينَ وعن مرارتك.
قهروك الاعداءُ وخذلوك الاقاربُ والجيران  ومزقوا كل اوراقِ الحبِ والوفاء.
وهم لا يعرفون بانك  رغم ما انت فيه تسخرين من غبائهم وغفلتهم.
لا يعرفون ان فارسُك قادمٌ يحملُ لعينيكِ الفرحَ
ويمحو كل الآلامِ الممتدةِ من رأسكِ حتى قدميك.
وانا اعلمُ انك تثقين بمجيء الفارسِ وان كان قد تأخر لكنه أقسمَ أن ياتي
وأنا أعلمُ أنك تحملين كل أوجاعِ العالم......لكنه أقسمَ أن يأتي...نعم أقسمَ أن يأتي............


بغدادُ ياحبيبتي

بغدادُ تلك عيناكِ بوسع الكون...
تمايلي ترتجف الشمسُ..يسيلُ الهمسُ ناراً..
ثغركِ البضُّ أناشيدَ الجهات وحداءات الحضارات
ارْكلي غُرَّةَ الغزوِ...
حيث نعلاكِ يَحطُ المجدُ
حيث نعلاكِ يبيضُ الزهرُ
ويستأنسُ الدهرُ
ارْكلي غُرَّةَ الغزوِ...
يهتزُ البعثُ شوقاً في دمانا

بغدادُ ياحبيبتي

رُبما سيكبلون يديَّ.. بالأغلالْ
أو رُبما سيمنعونَ شفاهي من النطقْ..
أو رُبما.. سَيرمون جسدي الميت خلفَ أسوارِ الزنزانات
أو رُبما سيرسلونني إلى بلادِ اللانهاية
ويبعدونني عنكِ حبيبتي
سوف لن أستسلم..
رُبما سيمنعونني من الشربِ من ماءِ دجلة
أو رُبما سَيجلسون على ذلك الكرسي.. الذي كنتُ جالساً عليه
لكنهم لم يستطيعوا إيقافَ خطواتي..
بالركضِ نحوكِ
رُبما سَيمنعوننا من اللقاءْ
أو رُبما سَيفرقون بين قلبينا وبين طوائِفنا
بيني وبينك
لكنهم لن يقدروا على سلبِ عواطفنا
وحُبِنا وآمالنا وأحلامنا
لن يقدروا أن يطفئوا نور الشمس
نور الحبِ الأزلي
لن يقدروا أن يوقفوا نبضات قلبي
الذي ينادي
لبيّكَ .. لبيّكَ.. يا عراقْ.



قسماً سنعود يا بغداد....
سنعود مهما طالت ايام الدهر السوداء..
سنعود مع بزوغِ الفجر...مع صياحِ الديكة رصاصةً في صدرِ كل خائنٍ ظالمٍ لعين
سنعود اجساداً ..ارواحاً ..دماً يغلي في عروقنا لحرارةِ اللقاء
سنعود ولو محملين على الاكتاف لنسكنَ في زاويةٍ من ترابك الدافئة الطاهرة
سنعود مع العواصف مع الرياح مع ليالي الشتاء شباطاً يعانق تموز
سنعود نسمةً بين الاشجار ...انشودةً ثائرة تهز جدران الصمت..وترعب العدو
سنعود مواويلَ محبةً وعشقٍ تطفئ نارَ الشوقِ المتأججة
سنعود وسنكون في كل لحظةِ حزنٍ في كل صرخةِ طفلٍ في كل دمعةِ امٍ تبكي عريساً انضمَّ الى رفاقه بالجنة
سنعود....سنعود..قسماً سنعود


                                                                                                                                       ح .  فقيه

هناك 3 تعليقات:

ابو وائل يقول...

كثر الذين يعيشون الفراغ وفي اعتبارهم ملء..والذين يملؤون البطون..بينما العقول والافئدة خاوية..وتلك ماساة عربية بامتياز..الا ان سفرك ايتها الشاعرة الى بغداد على بساط كلاماتك جعلك غير هؤلاء..من حقنا لن نشدو للبندقية كي ينزف الجرح عسلا..فبدونها لاشيئ غير نزف الذل والهوان
محرر مدونة صدى الايام

سماح يقول...

سيدابو وائل شكرا على التعليق واتنمى من كل عربي يعرف قيمه عروبته ان يشارك ولو بكلمه تدعمنا كبشر وكاتب هذه القصيده انسان محب للامه العربيه ككل لهذا تشرفت ان اكون اول من يلقيها

حسين فقيه يقول...

ان العراق اليوم هو سيد المرحلة دون منازع.
هو الامة رمزاً....هو الامة قضيةً....وهو الامة نهجاً
ففي احتلاله الامة برمتها محتلة؛ وفي مقاومته يجب ان تكون الامة كلها مقاومه.ذلك هو الشرف العظيم. وتلك هي مهمة تاسيس مدار جديد في فضاء الزمن.
ففي زمن تكابد الامة محنة الاحتلال لا يبقى عذراً لاحد من ان ياخذ دوره على ساحة التحرير. فالساحة من السعة تستوعب جميع الاحرار ومن حيث الحاجة ترحب بمختلف الدعم الفاعل والمؤازرة المستمرة..ذلك هو الواجب القومي في حدوده الدنيا وتلك هي المسؤؤلية القومية في ابسط تجلياتها.وليس لاحد بعد..ان يتخفى بحجة القوة والامكانات التي يتمتع بها العدو الامريكي وحلفائه وعملائه.تلك هي المقاومة العسكرية بالعراق التي تعتمد على ذاتها تبتكر الوسائل وتبدع في مقارعة المحتل وتذيقة طعم المرارة والذل والهوان والعدو يترنح تحت ضرباتها فجعلت من حجة قوة العدو وقدراته ثوباً ذليلاً لا يستر عورة.
معاً على طريق المقاومة..معاً لتحرير العراق.. معاً لتحرير الامة.