عدد الزوار

من أنا

صورتي
سماح حمزة متيرك لبنانية الأصل من بلدة في جنوب لبنان اسمها عدلون عراقيةُ المولد والنشأة ولدتُ في بغدادَ في 20/4/1975 تلقيتُ علومي الابتدائية في روضة الرحاب في بغداد ثم تابعتُ علومي المتوسطة في ابتدائية المكاسب في بغداد وأكملتُ علومي الثانوية في ثانوية دجلة للبنات وحصلتُ على بكالريوس في القانون من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد مارستُ مهنة المحاماة لمدة سنتين في لبنان حاصله على شهاده معادله للدكتوراه من امريكا jures d. dgree of law usa

الجمعة، يناير 07، 2011

حُلُمْ


حُلُمْ

جاءني طيفٌ في المنام

قلتُ له من أنتَ ؟

·         أجابَني..الذاكرةُ لا تعرفُ الشفقة، والحلوُ الغابرْ يؤلمُ اكثرَ من المر،
 يو مَ رحلتِ
 يوم غابَ القمرُ،
يوم شابَ الغرابُ،
 واسْوَدَ الثلجْ،
 كنت تعلمينَ أني لن أشفى من جراح ِالفراقْ


 قلتُ له عرفتك
 لكن الذاكرةُ لا تشفقُ الا على نَفسِها خوفاً من الضياعِ اما نحن فضحا ياها
هذه فلسفتي
تلك الذاكرةُ لن تعرُفكَ يوماً اذا أ نت نسيتها تُعطيها تُعطيك فلا مجالَ للتضحيةِ
وخائنه ولئيمه
وهي منفرده بطبعها متكبره


·          لم تَخونني يوماً ...  ظلّ طيفكِ يَحلُّ عليَ صمتاً وإصغاءً وسؤالاً يفضِ إلى سؤال وكان قلمي يكتبك بمشقة يحبو باكياً وتنسلُ الدموع بين السطور فتموت الحروف ولهاً واحتراقاً.


يبقى لها  ورداً أسطوريْ...  وعناوينَ كثيره نَجهلها وما بين الدمعِ والدمعِ ألاف  من ألآها ت  أخذتها الذاكرةُ ورحلتْ


·         لكن الآهاتَ لا زالت تُعشعشُ في براري القلب وتتكد سُ في لهبِ الزمن


انها الحقيقهُ تفاجِئنا عندما تعودُ الذاكره
عندما تطلُ من شرفا تِ آهاتك لتصلَ الى كونٍ  ليس بمرئيْ


·         وقتي حزين والذاكرة كأسي الأخيرة من يَكسرها ؟


انها هناك في عمقِ الذاكرةِ لا احد يكسرُها الا أنت


·         من يكسِرُها ويريحني؟ فانا لا اجرؤ ُعلى كسرِها


أي ذاكرة ؟ كؤؤس الحب الحمقاء لا محال !


·         الحبُ ليس أحمق إنه كأس الحياة


إنه أحمق لا يعرفُ الطريق انه مُسَيرْ  مثل الحياة  جميل ٌوقاتم ٌمثل الليل
إنه  لا يعرفُ من أنت أوأنا و أنه لا يستأذن يفتحُ كل الابواب
نُحبه
لا يُحبنا
لا نُحبه
يُحبنا



·          يَظُلّ الطريقْ بارادته وغير مُسَير ولكنه ليس أحمق وغير مسيّر ومن أجبرك ألم تختاري أنتِ هذة الطريق ؟ .. حُبك ِاحتل ذاكرتي وانصرفْ ..... نظراتكِ لا زالت تزرعُ في الامكنةِ الورودْ وعطفكِ يبللُ قساوةَ أيامي وحُبكِ أحيا قلبي الذابل والغروبُ تلاشى مخلفاً وراءه العتمة ألم أقلْ لكِ أن الذاكرة َلا تشفقْ ؟


تلك الذاكرةُ يا ..... قد أخذتني بعيداً  ونامتْ لسنينْ..... من ارسلك لتروي لي تفاصيلَ عمرٍ قد أُغلقَ في حياتي  من ارسلكَ لتذكَّرُني بذاك ألألمْ ؟؟؟!!
هي تعرفُ أني لم أمحُوها مهما فَعلتْ.... تدق باب العمرِ القديم  ولا أمحُوها لأنها أنا
لماذا جئتني الآن  لتنفخَ في نارِ قلبٍ إحترقْ منذ سنين ؟... من سلَّطكَ على قلبي من جديد
إنها غريبةٌ تلك الذاكرةُ ولا تعرفُ الشفقةُ كما قلتَ لي كُنتَ تعرفها أكثرَ مني
ولا حوارَ ينفعُ معها ولا هدنه 



·         ألم أقلْ لك أنّ الحبَ ليس احمق يقتحمُ لا يستأذن يتمردُ على القوانين ولن يكون يوماً أحمق
إنه كأسُ الحياة انه مُسيرٌ في القلبِ مُخيرٌ في العقلْ وعقلك لم يشفقْ على قلبي


ربما أتفقُ معك  ولكنه آذاني من حقي ان أشتمه


·         لا تغضبي كلماتكِ أحلى وأنت ِغاضبة لا تعتبي إبتساماتكِ أجمل وأنت عاتبة


فهمت شكرا.....


·         لكِ في قلبي الفُ قصيدة ٍوقصيدة لا تغضبي لا تعتبي سأظلُ أحبك مثل كلِّ يوم رغمَ الدموعِ، رغمَ الجراحِ ، وأقدمُ إعتذاري لثغركِ الجميل وأشكرُ ذاكرتي التي أوصلتني إليكِ


أقدمُ  أسفي لقلبكَ الرائعْ الذي يكفي الدنيا  ويبقى ينبضُ بالحب


·         لا تتأسّفي فجوابكِ معروف


بدها سيكاره هل تدخن ؟


·         لقد صارَ قلبي رماد أطفأته السنين فلا تَذرِ هذا الرماد ُكي لا تصحو جمراتُه المخبّأة على سرابْ


كلُ شئٍ في هذه  الدنيا سرابْ  حتى نحن سنختفي يوما ً هذا ما قاله الله


·          لماذا تهربين من مواجهة الذاكرة ؟




لأنها

خيطٌ مشتعلٌ بالجمرِ

يعصرُ ظلالَ القلبِ

غير مبالٍ بدموعِ الروحِ

المنسابة فوقَ خدودِ الليلِ

وأريد ان أسعد بما أملك




·         ومثلي بماذا يسعد ؟


تملكُ اشياءَ كثيره اذا لم أكن منها  فهذا أنا وليس السبب أنت انا لا اعرف من أنا قلتَ لي : سأحُبكِ ولا شأن لكِ ..قلتُ هي  لك هذا لا يعني أنك لا تملكُ جزءً من القلب أحبكَ بطريقتي وأجد فيك رجلاً عظيماً  

أين انت ؟؟
......................................
.......................................

·         إني صامتٌ وسيكونُ صمتي منذ الآن أبلغُ من القصائد


صمتكَ جميلْ لكن  أحِبُ أن أستمع إليك َ  من يُلقي لي القصيدة   ..... من يُرتلها على مسامعي ..  ؟ وحدها قصائِدقك تمنحني ألقَ البقاء.....
وتُغدقُ عليَّ الفرح.... وترشُ عليَّ حبيبات ِألأمل...... أين أنت لماذا صامتْ.... وأفقتُ ولم أراه....



سماح - حسين

ليست هناك تعليقات: